تعرف على ثاني مدرسة  نظامية في الكويت قديماً

1193 0 آخر تحديث: 2021-10-19 11:12:39 تاريخ الإعلان: 2021-10-17 أبلغ عن مرجع ويب: 1640

الموضوع

حظي التعليم في دولة الكويت أهمية كبيرة منذ القدم فقد كانت المدرسة الأحمدية تعد  من أبرز المدارس التي تفوح منها رائحة العراقة و التراث و التاريخ المشرف في دولة الكويت، و قد أخذت و حملت هذه المدرسة اسمها بمباركة بالنسب إلى الشيخ أحمد الجابر الصباح ، كذلك ترتكز مكانة المدرسة الأحمدية كثاني مدرسة نظامية في دولة الكويت قديما. و قد ارتفعت هذه المدرسة بقاعتها الصفية القليلة العدد و بناءها الاثري بمبلغ زهيد يساوي 7.500 روبية في زمن الكويت قديما.

 

إلا أن المدرسة الأحمدية في الكويت قديما عانت في البداية من نقص الموارد المالية وهذا بدوره أثر بشكل كبير وملحوظ على مستوى تعليميها والخدمات التي تقدمها ، وللتغلب على هذه المشكلة ، قام السلطان إبراهيم الكليب  بالقيام بحملة تبرعات لصالح هذه المدرسة، حيث قدر مبلغ التبرعات آنذاك حوالي 13 ألف روبية يتم ادخارها خلال السنة .

وفي إطار دعم العملية التعليمية في الكويت قديما لهذه المدرسة قام أمير الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح   حينها بالتعهد بدفع ألفي روبية كل سنة ، واستمر بدفع هذا المبلغ لمدة 15 سنة تقريباً إلى أن تم تشكيل مجلس المعارف .

ولقد كان بناء المدرسة بشكل تقليدي في الكويت قديما مكون من بنائين متقابلين بحيث يتكون البناء الأول من ثمان غرف وإحدى هذه الغرف كانت إلى ناظر هذه المدرسة ،أما بالنسبة للبناء  الثاني فقد كان سابقاً تابع لإحدى الجمعيات الخيرية وهو مكون من ثمان غرف أيضاً ثم أصبح هذا البناء تابع للمدرسة رسمياً عام 1943 .

وبسبب تطور العملية التعليمية وازدياد عدد المتعلمين والحاجة إلى بناء أكبر لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب والأساتذة  آنذاك تم إعادة بناء المدرسة الأحمدية بشكل كلي وذلك في عام 1948 .

أما فيما يتعلق بالطريقة التي كانت متبعة للتعليم في المدرسة الأحمدية فقد كانت مختلفة إلى حد ما ،ونتيجة لأهمية التعليم في رفع مستوى أداء الطلبة تم اقتراح ادخال عدد من العلوم المتطورة واللغة الانجليزية إلى منهاج  التعليم  المتبع داخل هذه المدرسة .

 ولكن  نتيجة للعادات والتقاليد السائدة في المجتمع قوبل هذا الأمر بالرفض  لدى عدد من الأشخاص ، الأمر الذي دفع بالشيخ أحمد الجابر الصباح  إلى إقامة اجتماع للبحث  في هذا الموضوع ، وكان ذلك في  تاريخ 14 مايو عام 1921.

 من ناحية أخرى بعد أن تم دمج المدرسة العامرية بالمدرسة الأحمدية في الكويت قديما ، أمسى عبد الملك صالح المبيض مديراً لهذه المدرسة المؤسسة في زمن الكويت قديما، وتم تكليف يوسف بن عيسى للإشراف عليها مع المدرسة المباركية ،كما ضمت المدرسة هيئة تدريسية ذو كفاءة عالية ودرجة علمية مرموقة ، حيث تم استقطاب العديد من المدرسين من مصر لتدريس اللغة الإنجليزية

لابد الإشارة إلى أن  نجاح الطالب في هذه المدرسة وانتقاله من فصل إلى آخر كان يعتمد على القيام  باختبار شفهي يقيم  المعلم من خلاله مدى وصول الطالب  إلى المستوى الذي  يؤهله للانتقال إلى الفصل التالي في المدرسة الأحمدية التي تعود الى زمن الكويت قديما  ، إلا أن  هذه الطريقة  التقليدية قد تغيرت مع مرور زمن الكويت قديما  وأصبح الاختبار يتم بشكل  علني بحضور التجار والعلماء حيث يسأل أحدهم بأمور الدين وآخر بالتجارة، وإذا ما أجاب الطالب نجح وانتقل للفصل الذي يليه.

و تراعي الكويت الحالة التعليمية اهتمام خاص و تطوير بدأ منذ تواجد المرسة المباركة في الكويت قديما , بالوصول الى المدرسة الأحمدية في الكويت قديما , و حضور المؤسسات التعليمية و الجامعات في الكويت بشكل متطور في الوقت الراهن.


التعليم
A12 D

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات


مواضيع مماثلة